ومن أجل العمل على تعزيز المناعة، يجب على الإنسان أن يكون انتقائيا في الأطعمة التي يتناولها، وخاصة تلك التي تساعد على دعم الجهاز المناعي، إضافة إلى تجنب السلوكيات والأطعمة التي يمكن أن تضعف مناعة الجسم.

وأشار تقرير لموقع "هيلث" المتخصص بالأخبار الطبية إلى 6 عادات في الأكل يجب مراعاة تجنبها من أجل تعزيز دفاعات الجسم الطبيعية:

الإفراط في تناول ملح الطعام

قد يرتبط الصوديوم الزائد في الجسم بحدوث مشاكل مثل احتباس السوائل في الجسم وارتفاع ضغط الدم.
وخلصت دراسة حديثة أجراها باحثون في مستشفى بون الجامعي بألمانيا، إلى أن الإفراط في تناول الملح قد يؤدي إلى إضعاف المناعة. ووجد الباحثون أنه عند إفراز الكلى للصوديوم الزائد، تحدث تأثيرات كيميائية في الجسم مما يقلل من القدرة على مكافحة الالتهابات البكتيرية.
وفي حين أن مرض كوفيد 19 هو مرض فيروسي، إلا أن مضاعفات الإصابة بالمرض يمكن أن تؤدي إلى حدوث التهابات بكتيرية ثانوية.
ووفقا للمبادئ الإرشادية الغذائية، فإن الحد اليومي الموصى به للبالغين الأصحاء من الصوديوم هي أقل من 2300 ميلي غرام.

المبالغة في تناول السكر

يعد تخفيض تناول السكريات فكرة حسنة من أجل الحفاظ على الصحة العقلية، إضافة إلى أن ذلك يعزز المناعة في الجسم.
ووجدت دراسة نشرت في المجلة الأميركية للتغذية السريرية أن تناول 100 غرام من السكر بعد صيام ليلة واحدة، أدى إلى خفض قدرة الخلايا المناعية في الجسم على مقاومة البكتيريا لمدة تصل إلى خمس ساعات.
وتوصي جمعية القلب الأميركية بالحد من تناول السكر بما لا يزيد على 24 غراما للنساء و36 غراما للرجال يوميا.

تجنب تناول الخضار

أكدت أبحاث أن تناول الخضار الخضراء مفيد للجسم لأنها توفر المغذيات والفيتامينات الرئيسية التي تساعد في تقوية المناعة، بما في ذلك فيتامين "أي" و"سي"، بالإضافة إلى حمض الفوليك.
وتحتوي الخضار الخضراء على مركبات نشطة تحفز الجسم على تحسين المناعة في الأمعاء، موقع الخلايا المناعية الأكبر في الجسم.

شرب الكحوليات

يمكن أن يؤدي استهلاك الكحوليات المفرط، حتى على المدى القصير، إلى تغيير تركيبة الجهاز المناعي نحو الأسوأ في جسم الإنسان، وفق دراسة للمعهد الوطني الأميركي لتعاطي الكحول والإدمان.
وبحسب دراسات، يمكن للكحول أن يزيد قابلية الإصابة بالالتهابات الرئوية ومتلازمة ضيق النفس الحادة (ARDS).
كذلك يرفع تناول الكحوليات احتمالات حدوث "الإنتانات"، وزيادة حدوث مضاعفات ما بعد الجراحة، وبطء التئام الجروح والتعافي من الأمراض.

هذا الخبر منقول من : سكاي نيوز